قصة زهرة يد طفل

مايو 28, 2025

في أحد الأحياء الصغيرة، كان هناك طفل يُدعي سامي، يحب اللعب بالدراجة في أزقة الحي.
ذات يوم، بينما كان يقود دراجته بسرعة، اصطدم عن غير قصد بعجوز يُدعي أبو فهد، فسقط الرجل أرضاً وتبعرت أكياس الخبر التي كان يحملها.

هرع سامي إليه، وعيناه ممتلئتان بالخوف والندم، وقال بصوت مرتجف ” أنا آسف جداً ياعمي، لم أرك، أرجوك سامحني!”

انظر أبو فهد إليه، ثم ابتسم بهدوء ،و قال:

” لا بأٍ يابني، الحذر واجب ، لكن المهم أنك اعتذرت وساعدتني.”
انحنى سامي بسرعة وجمع الأكياس، ثم حملها وسار مع الرجل حتى باب بيته.

وقبل أن يغادر، قدم له زهرة صغيرة كان يضعها في جيبه، وقال: ” هذه لك ياعمي، عربون محبة.”

منذ ذلك اليوم، أصبح سامي يزور أبو فهد من وقت لآخر، وتعلم من تلك الحادثة أن التسامح لا يضعف الإنسان، بل يُظهر نُبله

الاسم: الحسن محمد الحازمي
اشراف المعلم: سامي الطويرقي
صف ثالث/4

share on -
Scroll to Top