قصة الصديقين

مايو 28, 2025

تدور القصة حول صديقيين كانا يسيران في وسط الصحراء. وفي مرحلة ما من رحلتهما تشاجرا شجاراً كبيراً، فصفع أحدهما الآخر على وجهه. شعر ذلك الذي تعرض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال: ” اليوم صديقي المقرُب صفعني على وجهي.”

استمرا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحد جميلة، فقررا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكن الشاب الذي تعرض للصفع سابقاً علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق. فسارع إليه صديقه وأنقذه. في حينها كتب الشاب الذي كاد يغرق على صخرة كبيرة، الجملة التالية: ” اليوم صديقي المقرَب أنقذ حياتي.”

وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه:” بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، والآن أن تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟”

أجاب الشاب: ” حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيات. لكن عندما يقدم لنا أحدهم معروفاً لا بد أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبداً ولا تمحو ريح إطلاقاً”.

الاسم: عماد مسفر المالكي
اشراف المعلم: سامي الطويرقي

صف ثالث/4

share on -
Scroll to Top