التسامح بين الأفراد

يونيو 18, 2025

بينما كان أمير المؤمنين (عمر بن عبدالعزيز) يدخل المسجد لأداء صلاة الصبح، وكان المكان مظلمًا، فإذا به يتعثر ويسقط بسبب رجل نائم عند باب المسجد، فقام عمر واعتذر للرجل، ولكن هذا الرجل هو من المغفّلين – صرخ في وجه عمر قائلاً له: هل أنت أعمى؟

وكان أحد الجنود واقفًا عند باب المسجد فاستل سيفه وقال: دعني أقتص منه يا أمير المؤمنين.

فلما سمع الرجل ذلك ارتعد خوفًا، وعرف أنه صرخ في وجه أمير المؤمنين، ولكن عمر ربّت على كتفه وقال: لا تخف. ثم التفت إلى الجندي وقال له:

تقتص ممن؟ مالكم والناس، سألني الرجل وأجبته وانتهى الأمر…


الاسم الطالب / مشعل خلف الثبيتي
إشراف المعلم / الأستاذ سامي عباد الطويرقي

share on -
Scroll to Top