عريف التسامح في الاسلام يعد التسامح من أبرز مظاهر الإسلام، حيث تجده بين الأفراد والجماعات، ويكون التسامح في الإسلام في مختلف مظاهر الحياة الدينية والاقتصادية وغيرها، ويعرف التسامح بأنه: التساهل،[1] , والجود والكرم والسهولة، [2] وتجد التسامح في العبادات والمعاملات، ومع الضعفاء، ومع غير المسلمين، وفي ذلك مايأتي: مظاهر التسامح في الإسلام تتعدد مظاهر التسامح في الاسلام بين تسامح العبادات والمعاملات، وتسامح مع المسلم وغير المسلم، وفيما يأتي بيان ذلك: التسامح في العبادات قال الله-تعالى-:( لا يكلف الله نفساً الا وسعها). [3] وهذا اصل في التكليف، حيث إن الانسان لا يؤمر الا بمقدار مايطيق، ومن مظاهر التسامح في الإسلام ما يأتي : إن الأصل في الأشساء الإباحة إلا ماحرمه الشرع. [4] ان الاثم مرفوع عن بعض الأصناف، مثل : النائم، والصغير، والمجنون، لقوله- صلى الله عليه وسلم:- ( رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر). الرخص في الاسلام مثال ذلك: العاجز عن الوضوء أو فاقد الماء يتمم بالتراب، والمريض يصلي جالساً ، والمريض يفطر في رمضان، وفي السفر رخصة قصر صلاة الفرض، واليسر في الحج موجود أيضاً ، فلا حج على عاجز أو غير مقتدر مالياً،