قصة الصديقين

مايو 31, 2025

تدور القصة حول صديقين كانا يسيران في وسط الصحراء. وفي مرحلة ما من رحلتمها تشاجرا شجاراً كبيراً، فصفع أحدهما الآخر على وجهه. شعر ذلك الذي تعرض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال: “اليوم صديقي المقرب صفعني على وجهي.”

استمرا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحة جميلة، فقررا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكن الشاب الذي تعرف للصفع سابقاً علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق. فسارع إليه صديقه وأنقذه. في حينها كتب الشاب الذي كاد يغرق على صخرة كبيرة، الجملية التالية: ” اليوم صديقي المقرب أنقذ حياتي.”

وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه:” بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟”

أجاب الشاب: ” حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تسمحها رياح النسيان. لكن عندما يقدم لنا أحدهم معروفاً لابد أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبداً ولا تمحوه ريح إطلاقا”.

الاسم: عماد مسفر المالكي
اشراف المعلم: سامي الطويرقي
صف ثالث/4

share on -
Scroll to Top